عملاق مالي صاعد بنمو 245% في الأصول تحت الإدارة
ورغم أن مركز دبي المالي العالمي (DIFC) لطالما تصدر المشهد المالي في المنطقة، فإن ADGM يضيق الفجوة بسرعة، ويضم الآن 134 مديرًا للأصول والصناديق يشرفون على 166 صندوقًا، مما يجذب كبار اللاعبين الماليين على مستوى العالم.
1.7 تريليون دولار في صناديق الثروة السيادية: المغناطيس الاستثماري الأقوى
وتجذب هذه القوة الاستثمارية كبرى الشركات المالية العالمية الباحثة عن داعمين أقوياء وبيئة استثمارية مستقرة. بالنسبة لمديري الأصول، وصناديق التحوط، والمبتكرين في التكنولوجيا المالية، تمثل أبوظبي فرصة للنمو المستدام في سوق مصمم خصيصًا للتوسع المالي.
الامتياز التنظيمي في ADGM: نقطة تحوّل للمستثمرين الدوليين
-
ضريبة أرباح بنسبة 0% لتمكين العوائد القصوى.
-
عدم وجود قيود على تحويل رأس المال، مما يسمح بعمليات عالمية سلسة.
-
اعتماد إطار القانون العام الإنجليزي، مما يضمن وضوحًا قانونيًا للمستثمرين العالميين.
وقد اختارت شركات عالمية مثل Nuveen، وPGIM، وGeneral Atlantic أن تتخذ من ADGM قاعدة إقليمية لها، بفضل مرونته التنظيمية وكفاءته في منح تراخيص إدارة الصناديق.
التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية تعيد تشكيل مستقبل الخدمات المالية في أبوظبي
كما تقود ADGM ريادة التمويل المستدام عبر أول إطار تنظيمي للتمويل الأخضر في المنطقة، بالإضافة إلى تجارة أرصدة الكربون ومعايير ESG متقدمة. وتُعيد هذه الالتزامات تشكيل الأسواق المالية، وتُجذب مبتكري التكنولوجيا المالية الذين يبحثون عن بيئة تنظيمية متقدمة.
أبوظبي: مركز عالمي استراتيجي يقود نمو القطاع المالي في الإمارات
وبينما تسعى الإمارات إلى رفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2031، فإن أبوظبي تلعب دورًا محوريًا في جذب اللاعبين الماليين العالميين. مع 1.7 تريليون دولار من أصول صناديق الثروة السيادية، ونظام مالي مزدهر، وإطار تنظيمي تقدمي في ADGM، تعد الإمارة وجهة مثالية للاستثمار في مجالات البنوك، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا المالية.
مزايا تأسيس الأعمال المالية في أبوظبي تشمل:
-
ملكية أجنبية بنسبة 100% دون قيود.
-
إجراءات تسجيل مبسطة وسريعة.
-
إمكانية الوصول إلى شبكات صناديق الثروة السيادية ورؤوس أموال ضخمة.
خدمات أبوظبي المالية: مركز استثماري مهيأ للمستقبل
ومع تعمق أبوظبي في مجالات التكنولوجيا المالية، والتمويل المستدام، والاستثمارات المدعومة بالثروة السيادية، فهي تمضي بثبات نحو تحدي المراكز المالية الراسخة عالميًا. سواء كنت مدير أصول، أو مبتكرًا في التكنولوجيا المالية، أو مستثمرًا مؤسسيًا، فإن منظومة أبوظبي المالية بقيمة 1.7 تريليون دولار تفرض نفسها كفرصة لا يمكن تجاهلها.